ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

Admin

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.

قال تعالى: “ومن اتَّق الله شق طريقه وأعطاه من حيث الاستهتار بالله والتوكل عليه فيكفي أن الله أمر الله العظيم أن يطلق كل شيء” {23}.

وهذا الوعد بالخروج والمعيشة دون أخذها بعين الاعتبار ، فمن الممكن أن يكون مرتبطا بالأزواج بشكل خاص ، ويمكن أن يكون عام في كل مسائل التقوى.

قال البيضاوي: (وسيعطيه حكما لا يؤخذ به) حكما بالاعتراض يؤكد ما سبق في الوعد بالاحتراس مما نهى عنه صراحة أو ضمنا. الطلاق أثناء الحيض إضرارا بالحيض. الزوجة في المعتدي وغرورتها عن البيت ، وتجاوز حدود الله ، وستر الشهادة … مثل الأزواج المضطربين والمضطربين ، وهو ينعم بالراحة وظهر الوجه الذي لم يخطر بباله. .

أو الوعد للأتقياء بالخلاص من ويلات العالمين ، والحصول على خيرهم حيث لا يهم. أو كلمات مأخوذة من الانحراف بذكر المؤمنين. وبإذن الله صلى الله عليه وسلم: “لأعرف آية لو أخذها الناس لأنفسهم”. (من يتقي الله) يقرأها مرة أخرى ويكررها. وعن: “سالم بن عوف بن مالك الأشاجي قبض عليه العدو ، وشكا أبوه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له: اتق الله. ففعل ، وبينما هو في بيته ، عندما طرق ابنه الباب بمئة جمل ، نظر العدو إليهم ودفعهم إلى الخلف. وفي رواية “رجع بغنيمة وبضائع”. أوه.

وفي تفسير أبي السعود: وكلمة تعالى: {من اتقي الله} ونحوه. وهي عبارة مقيتة تؤكد على ضرورة مراعاة حدود الله تعالى بالوعد بالامتناع عن التعدي عليها ، كما قال تعالى: من تعدى حدود الله ظلم نفسه فهو يقين منها. والمقصود: من اتق الله طلق السنة ، ولم يضر المرأة العدة ، ولم يخرجها من بيتها ، ولم يهتم بالشهادة ، وغير ذلك من الأسئلة: وهو ما قد يحدث في حالة وقوع الزوجين المنكوبين في المضيق ، فتتخلص منه ضيقات الضيق {ومعاشته من حيث لا يُحسب} أي في الطريق الذي لا يخطر بباله ولا يحسبه.

ويجوز أن يقال: كان مع اقتراب الاستطراد ، لما قال تعالى: وهذا حث عليه الذين آمنوا بالله … ونحو ذلك.

المعنى: من يتقي الله في كل ما يأتي ومشتتة يخرجه ويخلصه من متاعب الدنيا والآخرة ، وما نحن فيه يدخل في التأسيس الأولي.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأه فيقول: مخرج من شبهات الدنيا ، من أعماق الموت وفتن يوم القيامة.

في كلتا الحالتين: لا تعني الآية أن كسب العيش بالطريقة التي يُحتسب بها العبد هو عقاب ، وأن هذا يتعارض مع التقوى والثقة بالله!

وهذا لا يدل على أن تقديم العبد للطعام بطريقة لا تعد دليلاً على تحقيقه للتقوى والثقة!

على العكس من ذلك ، كل ما في الآية هو أن نقول بعباراتها العامة أن التقوى هي سبب لمعيشة الخادم بطريقة لا يحسبها ولا يقدرها ، وليس أن كل فرد يربح – الخبز الذي يحصل عليه الحصة يأتي. من نقطة لا تحسب. ولا من يأكل من مصدر لا يحسب فاتق الله!

الله وحده يعلم.